
الراي
الجريدة
أسيري: لم أستقل وسأتصدى
القبس
علمت القبس من مصادر خليجية رفيعة أن المفاوضات السعودية ــ القطرية لحل الأزمة الخليجية أسفرت عن الاتفاق على 3 نقاط حتى الآن. وأكدت المصادر الموثوقة والمتابعة لملف المفاوضات المستمرة منذ أشهرعدة، أن الاتفاق الأول يتعلق بتهيئة الرأي العام لأجواء جديدة مختلفة عن الفترة الماضية تسودها فرصة إمكان التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وقد بدأ ذلك على مستويات عدة كان الشق الرياضي أحدها. أما الاتفاق الثاني فيتعلق بعدم المس بـ«الرموز» أي الشخصيات المرموقة والسيادية في البلدين، وهذا الاتفاق يجب أن يلتزمه الصحافيون والمؤيدون والمسؤولون والمغردون المعروفون وغيرهم من المؤثرين وأصحاب القرار الذين عليهم الكف عن أي مس بالرموز. سينتهي هذا الإعلان خلال 6 الاتفاق الثالث يقوم على عدم إطلاق أي تصريحات معادية من قبل المسؤولين والحكوميين والقياديين ضد نظرائهم في البلد الثاني. وأكدت المصادر أن «النقاش مستمر حول نقاط خلافية أخرى، والأيام والأسابيع المقبلة قد تشهد إعلانًا مباشرًا أو غير مباشر عما جرى التوصل إليه وما بقي من أمور عالقة»، وردًا على سؤال حول آفاق هذه المحادثات أجابت المصادر «إن المفاوضات تتقدم خطوتين وتتأخر خطوة»، مشيرة إلى «لقاءات على مستويات عدة تجري بين البلدين حاليًا، منها على المستوى الوزاري وبعضها يجري في عواصم أوروبية».
كشفت مصادر مطلعة أن حجم متأخرات وزارة الصحة الواجب سدادها للشركة المنفذة لوثيقة «عافية»، والمتراكمة حتى اليوم، يبلغ نحو 57 مليون دينار، وهو ما يهدد مستقبل هذه الخدمة الحيوية، في حال توقف الشركة عن سداد الدفعات المستحقة للمستشفيات المتعاقدة معها. وأكدت المصادر أن شركة الخليج للتأمين، المنفذة للمشروع، ما زالت ملتزمة سداد الدفعات المستحقة للمستشفيات، رغم تأخر الوزارة في دفع ما عليها من التزامات للشركة، ولكن في ظل زيادة أعداد المتقاعدين وحجم الأقساط وتأخر الوزارة عن السداد، قد تصل الشركة في مرحلة ما إلى عدم القدرة على السداد بدلا عن الحكومة، وربما تتوقف عن سداد دفعات المستشفيات.