«المختبر المركزي للأغذية» سيكون خط الدفاع الأول لحماية الصحة العامة

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة اليوم حرص الحكومة على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين والمحافظة على صحتهم وسلامتهم عبر استحداث مشاريع وحلول مبتكرة تضمن هذا الهدف وتحقق رؤية (كويت جديدة 2035).

وقال الوزير الشعلة في كلمته بافتتاح مشروع المختبر المركزي لفحص وتحليل الأغذية المستوردة إن المشروع أحد أهم المشاريع التي أنشأتها البلدية وفق أحدث التصاميم والتقنيات في منطقة الشرق الأوسط ويأتي ضمن سلسلة مشاريع البلدية التي سوف تفتتحها قريبا.
وأوضح أن هذا المشروع سيكون سدا منيعا وخط الدفاع الأول لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين ويحقق مقومات الحياة الأساسية والتميز، مؤكدا حرص البلدية على توفير فرص عمل للشباب الكويتي عبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي ستطلقها البلدية في المرحلة المقبلة.
وأضاف إن بلدية الكويت حدثت جميع لوائحها وأنظمتها حسب قانون البلدية (33) لسنة 2016 كما تم العمل على إصدار تراخيص البناء إلكترونيا الى جانب التراسل الإلكتروني بين قطاعات البلدية المختلفة من ناحية والجهات الحكومية من ناحية أخرى في سبيل تسهيل المهام على المراجعين وتخفيف فترة الدورة المستندية.
وذكر إن تصنيف الكويت تقدم في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي من المرتبة 97 الى 83 وذلك بفضل العاملين في البلدية الذين يسعون الى تطوير الأنظمة.
وأعرب الشعلة عن الشكر والتقدير لمهندسي البلدية وجميع العاملين فيها على جهودهم الجبارة والانجازات الرائعة التي قاموا بها لتطوير العمل.
وفي تصريح صحفي على هامش الافتتاح، قال الوزير الشعلة ان المشروع الذي افتتح اليوم سيتم تسليمه الى الهيئة العامة للغذاء والتغذية والجهات المختصة لتشغيله، مبينا أنه المختبر الحكومي الأكبر في البلاد وسيساهم في القضاء على الأغذية الفاسدة عبر مختبراته المختصة بتحليل جميع الأغذية.
وأشار الى أهم المشاريع التي ستقوم البلدية بافتتحها قريبا ومنها مبنى المجلس البلدي الذي يلبي طلبات رئيس واعضاء المجلس البلدي ويحتوي على قاعات رئيسية للاجتماعات ومكاتب وصالات متعددة وقاعات تدريب فضلا عن مشروع انجاز في منطقة الري لخدمة الشباب وعطاءاتهم.

من جانبها، قالت نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع في البلدية نادية الشريدة إن مشروع المختبر الحيوي تقدر مساحته بـ 22 الف متر مربع ويقع في منطقة الشويخ الصناعية ويعمل وفق احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة.
واضافت إن مشروع المختبر مراقب بالكاميرات على مدار 24 ساعة من الداخل والخارج مع استخدام نظام التحكم لدخول مناطق المختبر المختلفة.
وذكرت ان المشروع يتميز بأعلى درجات السرية التامة والدقة وعدم تدخل أي عنصر بشري يمكن ان يؤثر على سلامة عملية استلام وفحص العينات ونتائجها.

وبدوره، قال مدير مشروع المختبر المركزي عبدالرحمن المطيري إن المشروع يتكون من مبنيين رئيسيين هما مبنى المختبر الذي يشتمل على سرداب وثلاثة ادوار بمسطح بنيان يصل الى 17 الف متر مربع ويضم 32 مختبرا الى جانب غرف الخدمات الخارجية.
وأضاف إن المبنى الآخر خاص بإدارة الأغذية المستوردة، مبينا أن الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات لمشروع المختبر المركزي تصل الى 264 موقفا.

مقالات ذات صلة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com