جائزة نوبل للاقتصاد تذهب إلى فرنسية-أميركية وأميركيين
منحت جائزة نوبل للاقتصاد إلى الفرنسية-الأميركية أستر دوفلو والأميركيين أبهيجيت بانيرجي ومايكل كريمر.
و يختتم موسم جوائز نوبل عام 2019 الذي لم يكافئ إلا امرأة واحدة هي الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك التي نالت جائزة الآداب عن سنة 2018، الاثنين بإعلان جائزة الاقتصاد، التي كانت حكرًا على الرجال على مدى نصف قرن من قيامها، باستثناء واحد.
جائزة الاقتصاد، وهي أحدث جوائز نوبل، تعرف رسميًا باسم “جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفرد نوبل”، التي أنشئت عام 1968 للاحتفال بذكرى مرور 300 عام على تأسيس بنك السويد. وستعلن الجائزة عند الساعة 9:45 ت غ في ستوكهولم.
قد تكون جائزة الاقتصاد الأاسهل للتوقعات، حيث يكون الفائز عمومًا في عمر فوق 55 عامًا، وأبيض، ومن الجنسية الأميركية. وفي السنوات العشرين الماضية، كان ثلاثة أرباع الفائزين تنطبق عليهم هذه المواصفات.
على غرار الجوائز الأخرى لم تتسرب أي توقعات حول خيار الأكاديمية الملكية السويدية التي تمنح الجائزة قبل إعلانها، لكن المحللين أشاروا إلى الأميركي-الإسرائيلي جوشوا إنغريست الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والمتخصص في اقتصاد التعليم والعمل.
بين الأسماء المتداولة أيضًا الإسرائيلي الحنان هلبمان الأستاذ في هارفرد والأميركي جين غروسمان الأستاذ في برينستون بحسب الخبير الاقتصادي في جامعة لينه في السويد أوبير فروملي ردًا على أسئلة وكالة الأنباء السويدية. وكلاهما عمل في مجال النمو والتجارة.
وتختتم جائزة الاقتصاد موسم جوائز نوبل، الذي شهد منح جائزة الآداب إلى البولندية توكارتشوك عن عام 2018، بعد سنة من تعليق الجائزة على خلفية فضيحة جنسية، وعن العام 2019 إلى النمساوي بيتر هاندكه، الكاتب المعروف عالميًا بمواقفه المؤيدة للصرب خلال حرب يوغوسلافيا السابقة.
والجمعة نال رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد مهندس المصالحة مع آريتريا ورائد الإصلاحات في بلاده جائزة نوبل للسلام.
يشار إلى أن جائزة نوبل عبارة عن ميدالية ذهبية ودبلوم وشيك بقيمة تسعة ملايين كورون سويدي (حوالى 830 ألف يورو).