الكويت ومواجهة كوفيد-19… أستباق إدارة الأزمة

حققت دولة الكويت نجاحاً غير مسبوق، حتى الأن، بشهادة المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء كورونا المستجد والحد من تداعيات على الأزمة الصحية منذ بدايتها، وذلك بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله ورعاه- إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.
-أبلت الحكومة الموقرة بكافة أعضائها وفي طليعتهم وزيري الصحة والداخلية، بلاء حسناً في التصدي لهذه الأزمة الطارئة، حيث تضافرت جهود كافة الوزارات والجهات والمؤسسات الرسمية في تناغم كبير لمواجهة هذا الوباء في الوقت المناسب.
-أثمرت جهود الحكومة نتائج إيجابية ساهمت في المحافظة على البيئة الصحية السليمة وعززت روح التحدي والتفاؤل ضد وباء كورونا، وذلك من خلال تسخير الكفاءات البشرية لخدمة وحماية – المجتمع ومنع حدوث كارثة صحية لا قدر الله.
-المجتمع الكويتي لم يكن أقل أهتماماً وجهداً، فقد تفاعل بكافة أطياف للتطوع في كل المجالات وبذل الغالي والنفيس لدرء مخاطر هذا الوباء عن وطننا الغالي.
-مايزال خطر “كوفيد-19” موجوداً ومرتفعاً؛ مما يقتضي منا جميعاً الألتزام بإرشادات وتعليمات وتوصيات الجهات الصحية المختصة، وعدم مخالفة قرار حظر التجول والبقاء في المنازل لأجل سلامة الجميع وأمنهم.
– السلطات الصحية أصبحت اليوم تتصدر أجندة عمل الدولة في مختلف أرجاء العالم، مما يتوقع معه أن تشهد السنوات المقبلة أهتماما متعاظماً بالرعاية الصحية من كافة جوانبها بما في ذلك تكثيف دعم البحث العلمي في المجال الطبي؛ كونها بات خط الدفاع الأول عن المجتمع والدولة.!

بقلم : د. مبارك القفيدي