متقاعدة عمرها 110 أعوام تدعو للضحك بمواجهة كورونا
احتفت إحدى المعمرات في بريطانيا، أخيراً، بعيد ميلادها الـ110 تحت قيود حظر التنقل المفروضة في البلاد للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، والتي اعتبرتها “أكثر تشدداً” مما كانت عليه في زمن الحرب، لكنها نصحت كل من يعاني نفسياً خلال تفشي هذا الوباء بمحاولة الضحك وإيجاد أوقات للمرح.
قالت ماي ويليس لصحيفة “ذا مترو” البريطانية إن حياتها المديدة ربما تعود إلى نشأتها الصارمة من دون تدخين أو شرب، لكن فلسفتها في الحياة هي أنه: “مهما كانت ظروف الشخص، يجب أن يستغلها بأفضل شكل، ويحاول البقاء مرحاً ويأخذ قسطاً من الضحك”.
ولدت ماي في عام 1910، عاشت الحربين العالمتين ووباء الانفلونزا الاسبانية، لكنها تقول إنها أحبت كل لحظة من حياتها الطويلة.
اضطرت أخيراً إلى تقليص أعداد المجتمعين في عيد ميلادها ال110، حيث احتفلت مع ابنتها فيرا سميث البالغة 84 عاماً، وإحدى صديقات العمر، وكعكة مصنوعة في المنزل، في إيست ساسكس، وتمكنت من ذلك لأن عيد ميلادها صادف قبل إجراءات الإغلاق واسعة النطاق، علماً أن المتقاعدة المئوية هي أصلاً تعيش تحت قيود تفرضها على نفسها بسبب عمرها.
أكدت أنها لا تشعر بأي اختلاف عما كنت عليه عندما كانت في الستين من عمرها، مضيفة: “الناس يجلسون ويتحدثون إليك فتنسى أنك أوغلت في السن”، مضيفة: “أحببت كل لحظة من حياتي. حظيت بطفولة سعيدة ثم زواج سعيد. فماذا يريد المرء أكثر من ذلك”.
تنتمي ماي إلى مجموعة 15 شخصاً من المعمرين الذين تبلغ أعمارهم 110 سنوات وما فوق. وكانت أكبر معمرة تتوفي في بريطانيا بفيروس كورونا المستجد، جدة تدعى هيلدا تشرشل بعمر 108 عاماً من سالفورد، أخيرا.