«الليكود» الإسرائيلي يجدد ولاءه لنتنياهو
دد حزب الليكود الإسرائيلي اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الخميس ولاءه لزعيمه الذي يجري مفاوضات لتشكيل ائتلاف يتيح له البقاء على رأس الحكومة.
وكان نتنياهو الذي تولى السلطة على مدى أكثر من عشر سنوات اقترح الأسبوع الماضي إجراء انتخابات تمهيدية داخل الحزب لقطع الطريق على أي محاولة تمرد، قبل أن يصرف النظر عن هذا الأمر.
ويبدو أن فشله في تشكيل حكومة بعد استحقاقين انتخابيين تشريعيين أجري آخرهما في 17 سبتمبر قد أضعف سلطته داخل الحزب، وفق محللين.
وجاء في بيان لحزب الليكود أن لجنته المركزية عقدت اجتماعا أمس الخميس في تل أبيب، وصوت أعضاؤها على «إعلان ولاء» لنتنياهو.
وبحسب الإعلان فإن نتنياهو هو «المرشح الأوحد لليكود لمنصب رئيس الوزراء. ولن يشارك الحزب إلا في حكومة يرأسها، سواء لولاية كاملة، أو بموجب اتفاق تداول للسلطة».
وتفيد وسائل الإعلام بأن 300 فقط من أصل 3800 عضو تتألف منهم اللجنة المركزية شاركوا في التصويت.
ولم تفرز الانتخابات التي أجريت في 17 سبتمبر فائزا صريحا، وقد كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نتنياهو تشكيل حكومة وحدة مع منافسه بيني غانتس زعيم تحالف «أزرق أبيض».
لكن المحادثات بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود.
وإذا فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي سيتعين عليه أن يعيد «التفويض» إلى الرئيس الذي يمكن أن يكلف غانتس تشكيل الحكومة.
وبعيد اقتراح نتنياهو إجراء انتخابات تمهيدية، أعلن منافسه الرئيسي جدعون ساعر أنه «مستعد» لذلك، مما عزز احتمال حصول تمرد داخل الحزب.
وأيد 55 نائبا تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة فيما أيد 54 نائبا تكليف غانتس، علما أن الكنيست يتألف من 120 نائبا وبالتالي فإن أي رئيس حكومة يحتاج إلى تأييد 61 نائبا للفوز بالغالبية المطلقة.