الكشف عن مفاجآت جديدة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال

كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن جهات التحقيق المختصة تعكف حاليا على التحقيق في قضيتين جديدتين في محاكمة القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال.

أوضح المصدر أن القضية الأولى التي تجرى التحقيقات فيها تدور الشبهات حول تورط المستشار في قضية غسيل أموال بمبالغ مالية كبيرة جراء معاملات غير مشروعة، أما القضية الثانية فتتعلق بالكسب غير المشروع والتربح، وجميعها تتعلق باستغلال نفوذ وتحقيق ثروة مالية كبيرة لا تتناسب مع مصادر دخله.

أوضح المصدر أن القضيتين الجديدتين تم نسخهما من ملف القضية الرئيسي المتعلق بقتل الإعلامية شيماء جمال، بعد أن كشفت التحقيقات تورط المستشار في جرائم أخرى بخلاف جريمة القتل.

وبينت التحقيقات أن المتهم الأول بالاتفاق مع المتهم حسين محمد إبراهيم الغرابلي، والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية، على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال.

وتابعت التحقيقات أن فكرة قتل المذيعة اختمرت في ذهنهما في منذ أبريل من عام 2022 وقلّبا الأمر على وجوهه المختلفة في هدوء وروية، فتارة طرح الأول فكرتي أن تصدمها سيارة مسرعة أو أن يقتلها بعيار ناري، ويدعي أنه قد خرج خطأ ثم استبعدا هاتين الفكرتين.

أوضحت التحقيقات أن الأعمال التحضيرية للجريمة بدأت في معاينة إحدى الوحدات السكنية التي اقترح أن تكون مسرحا للتنفيذ، غير أنه تم استبعاد تلك الفكرة أيضا تخوفًا من شهود عيان، حتى كانت بداية شهر يونيو من عام 2022 إذ استقرا آنذاك على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة إحدى المزارع النائية البعيدة عن الأعين فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما، وعيّنا مدة الإيجار لتكون خمس سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية حتى كان يوم ارتكاب الجريمة، وفقا لموقع القاهرة 24.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن القاضي المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه وضعا مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة بعيدة لقتلها بها وإخفاء جثتها في حفرة، واشتريا أدواتٍ لحفر القبر، وأعدّا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وجنزيرا حديديا لنقل الجثمان إلى الحفرة بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها.

مقالات ذات صلة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com