النجمة أنجلينا جولي : لم أشعر بالأمان بعد انفصالي عن براد بيت
كشفت أن حياتها تغيرت إلى الأسوأ
كشفت النجمة أنجلينا جولي، أن حياتها تغيرت إلى الأسوأ، بعد انفصالها عن زوجها السابق النجم براد بيت.
ونقلت تقارير إعلامية، أن جولي قالت أثناء ظهورها في برنامج “E! News”: “تغيرت حياتي للأسوأ، بعد انفصالي عن براد بيت، فلم أشعر بالأمان أو الاستقرار، ولم أسلم من الأذى طيلة هذه السنوات”.
وأضافت: “قد أستطيع إخفاء ما يختلج في صدري من آلام عن الناس، وأكتم مشاعري بداخلي، لكنني أشعر بالقيود تحاصرني من كل جانب، وأفتقر إلى الحُرية والأمان والاطمئنان، وكلها مشاعر يستحيل العيش من دونها، فتملكني الخوف من كل شيء”.
وتابعت: “أشعر بالضيق والكآبة أكثر من أي وقت مضى، ومرت السنوات الأربع الأخيرة وكأنها دهر يثقل كاهلي، لقد تغيرت شخصيتي كثيرا، وتغيرت معها معانٍ كثيرة في حياتي، فقد نولد أنقياء أبرياء، وتلوث حياتنا الجروح والعذاب من أقرب الأشخاص”.
وظهرت نتائج هذا التغيير بحياة جولي، حيث انقلبت حياة مادوكس، الابن الأكبر للممثلة جولي وبيت من حياة الرفاهية والعز والبذخ في الولايات المتحدة، حيث الإقامة في قصر فائق الفخامة سعره 25 مليون دولار، مكون من 6 غرف نوم، إلى البؤس، بعد انتقاله للدراسة في كوريا الجنوبية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن طريقة معيشته ستختلف تماماً، حيث نشرت التقارير، نقلا عن مواقع عالمية، صوراً للغرفة التي سيسكن فيها مادوكس، إذ تبين أنه يتقاسمها مع طالب آخر، وتشمل سريرين منفردين، ومكاتب صغيرة، وخزانتي ملابس، وحماما صغيرا، وحوضا وتواليت.
يُذكر أنه يتعين على كل طلاب السنة الأولى في الحرم الدولي أن يعيشوا بمساكن الطلبة، قبل الانتقال إلى الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة الخاصة في العاصمة، سيول.
وكانت جولي أكدت أنها تعيد اكتشاف نفسها مع تقدم أطفالها في السن، حيث أشارت إلى أن نظرتها لنفسها تغيرت بعدما كبر أبناؤها، قائلة: “شعور الأمومة كان أقوى لدي حين كان أطفالي صغارا، لكن عندما أصبحوا مراهقين بدأت أتذكر نفسي كمراهقة، فتراهم يذهبون إلى الأندية، فتتساءل أنت لماذا لا يمكنني الذهاب معهم؟”، وتابعت: “في هذه اللحظة الممتعة أعيد اكتشاف نفسي”.
وعلى الصعيد المهني، حوَّلت أنجلينا تركيزها إلى التمثيل، لأن الإخراج يأخذ الكثير من وقتها، قائلة: “أركز على التمثيل الآن، لأنني لا أستطيع أن أكون إلى جانب عائلتي حين أعمل في الإخراج، لأنه يستغرق وقتاً كثيراً، وأتطلع إلى أن أتمكن من القيام بذلك مرة أخرى عندما تكون الأمور أفضل”. الجريدة