القاهرة : هل تؤتي وعود الإصلاح السياسي والإعلامي في مصر ثمارها؟
أعادت نحو مليوني مواطن إلى منظومة الدعم التمويني
تبنى مسؤولون وبرلمانيون في مصر في الأيام القليلة الماضية خطابا يطالب بعدد من الإصلاحات، أو يعد بها، بعد خروج بعض المظاهرات، واستمرار الدعوات لأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الحكومة أنها أعادت نحو مليوني مواطن إلى منظومة الدعم التمويني، منذ فبراير الماضي، بعد قبول تظلماتهم على قرار سابق باستبعادهم.
ووعد رئيس البرلمان علي عبد العال بإصلاحات سياسية واقتصادية وإعلامية، مطالبا بمزيد من حرية الحركة للمعارضة السياسية، وقال إنها “جزء من النظام، وأي أغلبية لن تستمد شرعيتها إلا من تلك المعارضة”.
وقال عبدالعال في مستهل دورة الانعقاد الأخيرة لمجلس النواب المصري الثلاثاء: “الشعب قال إنه يد واحدة خلف القيادة السياسية، والقيادة ستبادر بتحية أكبر، اطمئنوا تماما”.
وبحسب القواعد المعمول بها في البرلمان المصري، دعا عبدالعال رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي وعددا من الوزراء لإلقاء بيانات أمام المجلس، في جلسة عامة الأسبوع المقبل، “لاستجلاء الحقيقة أمام المواطنين”.