أسرة الرئيس النيجيري محمد بخاري فوق صفيح ساخن … والسبب زواجة من وزيرة
تعيش العائلة الأولى في نيجيريا، أسرة الرئيس النيجيري محمد بخاري، حاليا فوق صفيح ساخن بشكل يماثل إلى حد كبير الكثير من مسلسلات نوليود (عاصمة السينما في نيجيريا) والتي تتابعها الجماهير كل مساء.
وتزعم القصة اتخاذ الرئيس وزيرة كزوجة ثانية، وأن زوجته تستشيط غضبا، وقد أججت وسائل التواصل الاجتماعي هذه القصة حيث أشعلها تعليق من جانب زوجة الرئيس نفسها. فما هي الحكاية التي تدور أحداثها في أسو روك (مقر الفيلا الرئاسية)؟.
ما كل هذا الكلام عن حفل زفاف؟
تدور القصة حول زواج الرئيس النيجيري محمد بخاري والوزيرة ساديا فاروق.
وما نعرفه أن الرئيس بخاري متزوج بعائشة بخاري، ولم يتحدث مطلقا عن اتخاذه زوجة ثانية. كما لم تتحدث فاروق أيضا عن أي زواج.
كان يمكن اعتبار الأمر مجرد فبركة والتوقف عند هذا الحد لولا تعليق عائشة بخاري.
ماذا قالت عائشة بخاري؟
كانت عائشة بخاري خارج البلاد لشهرين وتوقفت خلال الرحلة الخارجية في بريطانيا لإجراء فحص طبي. وقد اعتبر البعض عودتها لنيجيريا بمثابة مؤشر على دفاعها عن زواجها.
ولدى سؤالها في المطار عقب وصولها نيجيريا حول ما يتردد قالت لبي بي سي هاوسا إنه بالفعل كانت هناك خطط لاتخاذ زوجة ثانية للرئيس، ولكنها قالت أيضا إن العروس المنتظرة أصيبت بخيبة أمل لعدم إتمام الزواج.
وقالت أيضا إن العروس لم تعلم أن الزواج لن يتم إلا بعد مرور يوم على الموعد الذي كان محددا له. وكانت السيدة بخاري تتحدث تماما بلغة الهاوسا ولم تذكر أسماء، ولكن كان من الواضح أن زوجة الرئيس كانت ممتعضة من عدم قيام الوزيرة فاروق بنفي الشائعات علنا.
ومما زاد من تعقيد الموقف أن حساب الوزيرة على تويتر والذي نفى الشائعات اتضح أنه مزيف.
وقد غردت الوزيرة فاروق على حسابها تقول : “علمت أن هناك حسابا مزورا باسمي على تويتر”.
وتابعت قائلة : “أريد إبلاغ المتابعين ألا يلتفتوا إلى ما ينشر على ذلك الحساب، فحسابي مازال كما هو”.
وقال البعض إنها أضاعت بذلك فرصة لنفي شائعات زواجها بالرئيس بشكل قاطع.
من هي ساديا فاروق؟
تبلغ الوزيرة ساديا فاروق من العمر 45 عاما، وهي واحدة من أصغر الوزراء في حكومة بخاري وترأس وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية، وهي وزارة جديدة.
ولم يكن يعرف عنها الكثير قبل تعيينها في هذا المنصب من قبل الرئيس بخاري في أغسطس/آب الماضي، وقد جاء إطلاق الوزارة الجديدة وتعيينها وزيرة لها مفاجأة للكثيرين ولكن من يعرفها يقول إنها من الداعمات للرئيس بخاري منذ عقود.
لقد كانت رئيسة لجنة اللاجئين والمهاجرين والنازحين داخل البلاد، فضلا عن كونها عضو باللجة الانتخابية للحزب الحاكم حيث كانت المسؤولة عن المراقبة والتخطيط والعمليات الميدانية وجمع التبرعات للحملة الانتخابية الرئاسية.
هل كان هناك حفل زفاف؟
لا.
كان من المفروض أن يتم حفل الزفاف يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، ولكن أظهر حساب فاروق على تويتر أنها كانت موجودة في مدينة جنيف السويسرية حينئذ حيث ترأست وفدا نيجيريا في مؤتمر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ولم تعد إلى نيجيريا حتى يوم الثلاثاء الماضي بحسب ما نشرته على نفس الحساب.
ولكن ذلك لم يحل دون إسهامات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر حول حفل الزفاف وقوائم المدعوين ومكان الحفل وبرنامجه.
وقد قام هذا المستخدم بتصميم بطاقة الدعوة.