وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام : المستجدات الأمنية في المنطقة تتطلب وضوح الرؤية والمصارحة
لنضع أيدينا على مكامن الخطر ونتعرف على منابع التهديد
قال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام الشيخ فيصل النواف، اليوم الاثنين، إن المستجدات الأمنية بالمنطقة تتطلب التحلي بوضوح الرؤية وروح المصارحة والمكاشفة.
وأضاف الشيخ فيصل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب الاجتماع الثاني لمديري الأمن العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن «ذلك يأتي لنضع أيدينا على مكامن الخطر ونتعرف على منابع التهديد لنجد حلولا جذرية حاسمة وقاطعة لكل ما يجابهنا من تحديات الآن أو في المستقبل».
وشدد على أن «قدرنا أن نتحمل هذه المسؤولية لتحقيق تطلعات وأماني شعوبنا في الأمن والاستقرار والازدهار».
ونقل الفريق الشيخ فيصل إلى مديري الأمن العام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمعين في الرياض تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح واهتمامه بمتابعة أعمال هذا الاجتماع الذي ينعقد في توقيت بالغ الدقة وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة واحدة في الشأن الأمني باعتبار أن أمنها كل واحد لا يتجزأ انطلاقا من وحدة الرؤى والمصير المشترك ومواجهة تحديات متماثلة ما يتطلب تفعيل التنسيق فيما بينها في مجال تبادل الخبرات والمعلومات دعما لأمنها وحفاظا على منجزات شعوبها.
وأشار الى ان التهديدات قد تصاعدت في المجالات الامنية والاقتصادية والاجتماعية بالنظر الى ظاهرة الارهاب والتطرف الفكري والجريمة المنظمة والجرائم المستحدثة بالاضافة الى التهديدات التقليدية لأمن المواطن وأمانه.
ودعا الفريق النواف إلى ضرورة المضي قدما من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار بدول المجلس ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة تنفيذا لتوجيهات وزراء داخلية دول مجلس التعاون، مؤكدا أن تعاون الأشقاء سيظل بناء شامخا ونموذجا يحتذى به في عيون العالم أسره.
وشكر الفريق النواف، الذي ترأس الوفد الكويتي بالاجتماع، المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على كرم الوفادة واستضافتها لهذا الاجتماع بقوله «فهي الشقيقة الكبرى التي كانت دائما مقرا للعديد من اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات الامنية على اعلى المستويات والتي حققت افضل النتائج».
وأعرب عن التقدير للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني وللأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة اللواء هزاع الهاجري ولهيئة الأمانة العامة على الجهد الكبير المبذول في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع.