من يوقف الحرب العالمية الثالثة ؟ بقلم : د. محمد فوزي الناشر ورئيس التحرير

أبرز محطاتها ابادة الشعب العربى المسلم في غزة والضفة ولبنان

 

انطلقت شرارة الحرب العالمية الثالثة بين فريقان يضم الأول  الولايات المتحدة واسرائيل وحلفائهما كألمانيا وبريطانيا وفرنسا اما الفريق الثاني فيضم روسيا والصين وايران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي . أبرز محطات هذه الحرب ابادة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ولبنان .

بداية الحكاية بروز العديد من التوترات السياسية والعسكرية حول العالم منذ اكثر من  عامين ، اشتملت على قضايا عديدة منها :

الحرب بين روسيا وأوكرانيا  التي انطلقت شرارتها في  فبراير 2022. وادت إلى تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، خاصة  في أسعار الطاقة والغذاء، كما تسبب في توترات بين روسيا والغرب، خصوصًا مع دعم الدول الغربية لأوكرانيا بالأسلحة والمساعدات.

الصراع في الشرق الأوسط: لا تزال منطقة الشرق الأوسط تشهد توترات وصراعات متقطعة. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهناك حرب ابادة  في قطاع غزة والضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، العلاقات بين إيران ودول أخرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل المحملة بالتوترات بسبب الملف النووي الإيراني.

التوترات في بحر الصين الجنوبي: الصين لها مطالب إقليمية في بحر الصين الجنوبي، مما يؤدي إلى نشوب خلافات مع دول أخرى مثل الفلبين وفيتنام. الولايات المتحدة ترسل اساطيلها  لتعزيز حرية الملاحة في المنطقة، مما يزيد من التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

التوترات حول تايوان: تعد تايوان نقطة حساسة بين الصين والولايات المتحدة. الصين تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها وتعارض أي دعم دولي لاستقلالها. من ناحية أخرى، الولايات المتحدة تتعهد بدعم تايوان في مواجهة أي تهديدات.

التحديات الاقتصادية العالمية: التوترات الجيوسياسية تؤدي أيضًا إلى تداعيات اقتصادية، بما في ذلك التضخم، وأزمات سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يؤثر على الناس في مختلف أنحاء العالم.

حرب الابادة ضد المسلمين

نعود الى الشرق الاوسط حيث مرّ أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية واخيرا لبنان ، راح  ضحيتها مئات الآلاف بين شهيد وجريح ، اغلبهم من الأطفال والشيوخ والنساء.

اسرائيل  هي رأس الحربة للحلف الأمريكي- الغربي الذى يتبنى فكرة الإبادة الجماعية بعد ان صدق الكذبة الاسرائيلية ، وقدم دعما عسكريا وماليا واسع النطاق، ليواصل رئيس وزراءها نتنياهو  شن حربه الهمجية على الشعب الفلسطيني، بغرض الإبادة والتهجير وتدمير البنى التحتية، وللآسف يحدث كل ذلك بأسلحة امريكية ، من خلال تزويد الولايات المتحدة إسرائيل   بالأسلحة والمعدات العسكرية من مستودعاتها والتي كان  اخرها نظام ثاد الصاروخي لمواجهة صواريخ العرب  .ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل استخدمت إدارة بايدن الفيتو في مجلس الأمن أربع مرات خلال الشهور الثمانية  الماضية، وأجهضت خلالها مشاريع قرارات كانت ستدين المجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب العربي المسلم .

مقالات ذات صلة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com